رحبت الحكومة المصرية بحكم بالسجن مدى الحياة الذي اصدرته محكمة المانية على الالماني اليكس فينز بعد ادانته بتهمة قتل المواطنة المصرية مروة الشربيني في يوليو/تموز من العام الجاري.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها ان هذا الحكم هو بمثابة انذار لكل الذين يتصرفون بكراهية، وهو حكم عادل ومحق .
وقال السفير المصري في المانيا رمزي عز الدين ان الحكم الصادر هو العقوبة القصوى التي يمكن ان تصدرها محكمة المانية ولا يجب الاستهانة بمغزى انزال العقوبة القصوى واهمية ذلك بالنسبة للنظام القضائي الالماني .
وكانت محكمة مدينة دريسدن الالمانية قد اصدرت حكمها على فينز يوم الاربعاء.
وقالت المحكمة في قرارها انه نظرا للطبيعة الوحشية للجريمة التي ارتكبها المتهم يحرم من امكانية الخروج المبكر من السجن قبل انتهاء الحكم.
وكان فينز، الذي يبلغ من العمر 28 عاما وهو الماني الاصل ومولود في منطقة الاورال بروسيا، طعن مروة الشربيني نحو 16 طعنة في ثلاث دقائق في نفس القاعة التي جرت فيها المحاكمة.
وادت هذه الطعنات الى مصرع مروة، التي كانت حاملا في شهرها الثالث، امام ابنها مصطفى، الذي كان يبلغ من العمر وقتها اقل اربع سنوات، كما اصيب زوجها علوي عكاز اصابات بالغة عندما تدخل محاولا انقاذها.
وقال فرانك هينريتش ممثل النيابة العامة امام المحكمة ان المتهم طعن الشربيني بدافع من كراهية خالصة لغير الاوروبيين والمسلمين .
وكانت مروة تعمل صيدلانية، بينما كان زوجها يدرس الدكتوراه في جامعة بدريسدن.
يشار الى ان هذه القضية قد أثارت احتجاجات في مصر وإيران، ووصفت وسائل الإعلام في الدول الاسلامية مروة بأنها شهيدة الحجاب .
ووصف وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله الحكم بأنه يثبت ان العنف والكراهية العرقية وعدم التسامح لا مكان لها في المانيا .
نهاية مشرفة
واثناء المحاكمة، جلس المتهم وراء زجاج واق من الرصاص وكان يغطي وجهه بلثام ونظارة شمسية. وكان فينز اعترف بكرهه للاجانب وبأن له آراء مناهضة للاسلام ولم يصدر عنه رد فعل إزاء الحكم.
وفي بيان قرأه أحد محاميه أثناء المحاكمة قال فينز انه يشعر بكره للأجانب ولكن هذا لم يكن دافع الهجوم وانما خوفه من المحاكمة ومن أن يصدر ضده حكم بالسجن.
غير ان مدعي الولاية كريستيان افيناريوس قال ان فينز واصل إهانة مروة حتى بعد ان قتلها ولم يُظهر أي ندم طوال المحاكمة.
وقال افيناريوس لقد كانت نهاية مشرفة لواحدة من أكثر المحاكمات التي شاهدناها مرارة. وأضاف لكنه لم يظهر أي أسف على ما فعل.
وفي المانيا ثاني اكبر جالية مسلمة في غرب اوروبا بعد فرنسا وانتقدت بعض الجماعات الحكومة الالمانية لانها استغرقت عدة ايام لادانة القاتل.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها ان هذا الحكم هو بمثابة انذار لكل الذين يتصرفون بكراهية، وهو حكم عادل ومحق .
وقال السفير المصري في المانيا رمزي عز الدين ان الحكم الصادر هو العقوبة القصوى التي يمكن ان تصدرها محكمة المانية ولا يجب الاستهانة بمغزى انزال العقوبة القصوى واهمية ذلك بالنسبة للنظام القضائي الالماني .
وكانت محكمة مدينة دريسدن الالمانية قد اصدرت حكمها على فينز يوم الاربعاء.
وقالت المحكمة في قرارها انه نظرا للطبيعة الوحشية للجريمة التي ارتكبها المتهم يحرم من امكانية الخروج المبكر من السجن قبل انتهاء الحكم.
وكان فينز، الذي يبلغ من العمر 28 عاما وهو الماني الاصل ومولود في منطقة الاورال بروسيا، طعن مروة الشربيني نحو 16 طعنة في ثلاث دقائق في نفس القاعة التي جرت فيها المحاكمة.
وادت هذه الطعنات الى مصرع مروة، التي كانت حاملا في شهرها الثالث، امام ابنها مصطفى، الذي كان يبلغ من العمر وقتها اقل اربع سنوات، كما اصيب زوجها علوي عكاز اصابات بالغة عندما تدخل محاولا انقاذها.
وقال فرانك هينريتش ممثل النيابة العامة امام المحكمة ان المتهم طعن الشربيني بدافع من كراهية خالصة لغير الاوروبيين والمسلمين .
وكانت مروة تعمل صيدلانية، بينما كان زوجها يدرس الدكتوراه في جامعة بدريسدن.
يشار الى ان هذه القضية قد أثارت احتجاجات في مصر وإيران، ووصفت وسائل الإعلام في الدول الاسلامية مروة بأنها شهيدة الحجاب .
ووصف وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله الحكم بأنه يثبت ان العنف والكراهية العرقية وعدم التسامح لا مكان لها في المانيا .
نهاية مشرفة
واثناء المحاكمة، جلس المتهم وراء زجاج واق من الرصاص وكان يغطي وجهه بلثام ونظارة شمسية. وكان فينز اعترف بكرهه للاجانب وبأن له آراء مناهضة للاسلام ولم يصدر عنه رد فعل إزاء الحكم.
وفي بيان قرأه أحد محاميه أثناء المحاكمة قال فينز انه يشعر بكره للأجانب ولكن هذا لم يكن دافع الهجوم وانما خوفه من المحاكمة ومن أن يصدر ضده حكم بالسجن.
غير ان مدعي الولاية كريستيان افيناريوس قال ان فينز واصل إهانة مروة حتى بعد ان قتلها ولم يُظهر أي ندم طوال المحاكمة.
وقال افيناريوس لقد كانت نهاية مشرفة لواحدة من أكثر المحاكمات التي شاهدناها مرارة. وأضاف لكنه لم يظهر أي أسف على ما فعل.
وفي المانيا ثاني اكبر جالية مسلمة في غرب اوروبا بعد فرنسا وانتقدت بعض الجماعات الحكومة الالمانية لانها استغرقت عدة ايام لادانة القاتل.
شكرا على الموضوع
ردحذف